D.R.S نائبة مدير المنتدى
عدد الرسائل : 381 العمر : 30 مزاجي : تاريخ التسجيل : 26/11/2007
بطاقة الشخصية مزاجي:
| موضوع: مقالة من جريدة السياسة الكويتية تذكر الملكة إليسا الثلاثاء فبراير 26, 2008 10:20 am | |
| مقاله في جريدة السياسه الكويتيه
عنوان المقاله : في ذكرى رحيلك الثالثة يا رفيق
الكاتبة : نور محمد الحبشي استاذه في قسم العلوم السياسية جامعة الكويت
مازال الفراغ الكبير الذي تركه الراحل الكبير الشهيد رفيق الحريري ¯ رحمه الله ¯ واضحا مؤلما فبعد ثلاثة اعوام من رحيله مازال لبنان يعاني ويعاني فعاد الانقسام وعادت الطائفية البغيضة على مرأى ومسمع من العالم اجمع . فقد شهدت بلاد الارز عمليات اغتيال وتصفية شملت اغتيال رئيس الوزراء ووزراء وعسكريين ومسؤوليين ومدنيين كل ذلك من أجل الترويع والتخويف ناهيك بعبوات ناسفة في عمليات هدم الاقتصاد اللبناني والسياحة في لبنان وتؤكد الاحصائيات ان لبنان شهد منذ 14 فبراير 2005 , 22 عملية أمنية.
وقد ذكرت في مقال سابق اننا بتنا اساتذة في القاموس السياسي اللبناني وبالتسميات ك¯¯ 14 آذار والموالاة والمعارضة واضيف هنا ان لبنان يعيش من دون رئيس جمهورية منذ ثلاثة اشهر.
فهاهم اعداء الامس يصبحون اصدقاء في اشارة الى القاعدة الرئيسية في العلاقات الدولية التي تقول »لا يوجد صديق دائم او عدو دائم وانما مصالح مشتركة« فنرى عون يتحالف مع حزب الله وهو الذي كان يقاتل سورية حليفة حزب الله وهاهو وليد جنبلاط يتحالف مع خصم الامس جعجع.
بات لبنان منقسما في ذكرى رحيلك الثالثة يا رفيق ومازال رئيس تيار المستقبل سعد الحريري زعيم الاغلبية وغيره من الشرفاء اللبنانيين والعرب يؤكدون على عدالة المحكمة الدولية في جريمة مقتلك.
للاسف لبنان الذي كان صرحا ومنبرا للديمقراطية للدول العربية جميعها فهو الوحيد الذي نرى فيه رئيس جمهورية سابقا وليس جمهورية وراثية .
كنت في بقعة أخرى من العالم واذا بصوت لبناني يشدو ياخذك الى بلاد الارز وهي النجمه اليسا عندما شدت بأغنية للسيدة فيروز (نسم علينا الهوى) عندما سمعت هذه الاغنية من ملكة الاحساس ، تألمت عندما تذكرت ان رئيس الوزراء في لبنان وعددا من المسؤولين الحكوميين يقيمون في مبنى السراي الحكومي وهو مقر العمل خوفا من عمليات الاغتيال بالاضافة الى ان عددا من نواب الاغلبية يقيمون باحد فنادق العاصمة بيروت خوفا ايضا من الاغتيال هذا باختصار ما حدث بعد رحيلك وبعد ان تركت لبنان الذي بات ضائعا وكانه يموت موتا بطيئا . | |
|